منقول
لعيونكم
هذي قصة مأساوية عندما ماتت الرحمة في الاب فكيف ستكون الحياة!!!؟؟؟!!!؟؟؟
عندما تموت الرحمة في قلب الأب
الأب كلمة خفيفة على اللسان ولكنها ثقيلة بالمعنى ،
فالأب رمز العائلة وهو راعيها وسيدها وهو عمود البيت ،
الأب هذا الرجل العظيم لا يعرف قدرة وقيمته إلا من فقدها ، وهو الحضن الدافئ والملجأ الآمن
ولكن ! ! !
ماذا لو كان هذا الحضن باردا برود الثلج ، ! ! !
وهذا الملجأ أمنه كأمن اليهود ، ماذا لو كان الرمز مشتت شمل عائلته ! ! !
وماذا لو كان هو معذبهم وسبب ألمهم .. ! !
هذه قصة مؤلمة .. حدثت هنا في المملكة . .
تبدأ الحكاية بخطبة شاب لابنة عمه وطبعا فرح العم بهذا النسب كثيرا لأن عندنا
اعتقادا أن ما من أحد يصون البنت ويرعاها مثل ولد عمها وطبعا تم الزواج وسط سعادة الأهل ،
ولكن بعد فترة
أحست الفتاة بأن هذا الزوج لم يكن الذي طالما تمنته ، بل كان رجلا تافها ومريضا ولا يتحمل المسؤولية .......
حاولت الفتاة تقويم ابن عمها ولكنها لم تستطيع و حاولت الصبر عليه حتى لا تغضب أهلها و عاشت معه ،
ولكن وبعد أن كثر الأبناء و أصبح لديها أربعة أولاد ولدان وبنتان زادت المشاكل كثيرا .. أصبح يغضب لأتفه الأسباب
وأصبحت الحياة معه لا تطاق ،
وخافت الفتاة على أولادها من الجو المليء بالمشاكل
فطلبت الطلاق ،
وبعد إصرار منها ومن أهلها وافق الزوج على الطلاق مكرها وتم الطلاق ،
ولكن لم تنته معاناة هذه الفتاة بل بدأت عندما قام زوجها بأخذ أولادها ضاربا بعرض الحائط كل
توسلاتها له ورجاء عمه وأولاد عمه بتركهم عند أمهم ولكنه رفض وأصر على تعذيبها بأخذهم منها ،
وبعد انتهاء العدة خطبها شاب آخر وأفق والدها وأهلها وتم الزواج وعندما علم الزوج السابق بموعد الزواج قام بإرسال
ابنتها الصغرى ذات الأربع سنوات إليها ليس رحمة ولا شفقة بل حسدا وغيرة ،
وعادت إليها أولى فلذات أكبادها ، أما الآخرون فبقوا عنده ولكي يزيد في تعذيبها تزوج بأخرى وجعل أولاده خدما لها ..
كانت هذه الزوجة الثانية مثالا حيا لزوجة الأب القاسية .. كانت تعامل الأولاد بمنتهى الوحشية
فتجعلهم كالخدم يقومون بتنظيف البيت ومن يعصي تقوم بضربه لدرجة أنها كانت تضربهم
بخرطوم الماء أو سلك الهاتف ، وعند الساعة العاشرة مساء تقوم بإدخال الفتاة التي مازالت طفلة في الثامنة من
عمرها إلى غرفتها وتضع لها حوضا مليئا بالماء وتقفل عليها الباب وكذلك تفعل بأخويها نادر
(12سنة) ومحمد (10سنوات) فتقفل الباب حتى اليوم التالي ، ولكم أن تتخيلوا أطفالا صغارا يحبسون طوال الليل بعد أن
كانوا ينامون هانئين في أحضان أمهم ويعيشون دائما في رعب وخوف من أن يخطئوا أو يقصروا . .
كل هذا يحدث تحت نظر والدهم وعلمه ورضاه ومساعدته أيضا وعاش هؤلاء الأطفال في جحيم . .
وأصبح والدهم هو عدوهم الأول وسبب تعاستهم ، ولكن بعد فترة أراد الله لهم أن يرتاحوا من ذلك العذاب ! !
حتى وإن كان هناك بعض الخسائر ففي ذات يوم وكان يوم خميس قامت زوجة الأب كعادتها بإقفال الأبواب على الأولاد
ولكن عند الساعة الثانية عشر لم يستطع محمد ذو العشرة أعوام تحمل الألم
فقد كان يريد الذهاب إلى الحمام (أكرمكم الله ) ولم يستطع منع نفسه حتى يأتي الصباح فقام بطرق الباب
وبعد حوالي الربع ساعة جاءت زوجة الأب غاضبة وفتحت الباب وهي تصرخ ( وجع إن شاء الله ماذا
عندك أزعجتنا ) محمد : أريد الحمام يا خالة . زوجة الأب: حمام فقط وأزعجتنا لذلك ساعة من أجل حمام
وهذا لماذا وضعته لك (أشارت إلى حوض الماء) ثم قامت بركل محمد ركلة قوية على بطنه ثم بصقت
عليه وأقفلت الباب وعادت إلى زوجها .. أما محمد فضل طوال ساعة ممسكا ببطنه ويصرخ ويبكي من شدة الألم وأخوه
نادر يحاول تهدئته ، وبعد فترة هدأ محمد واستسلم للنوم فحضنه أخوه نادر وناما بسلام
وعند الساعة الثانية والنصف ليلا استيقظ نادر على صوت أخيه محمد وهو يناديه : نادر نادر بطني ألم
فظيع في بطني سأموت ، سمى عليه نادر وحاول تهدئته مرة أخرى ولكن هيهات ، ثم فجأة سكت ثم نظر
إلى أخيه نادر وابتسم ابتسامة رائعة وقال له : نادر أنا أحبك وأحب أخواتي وأمي لكن أبي لا أحبه ، ثم
حضن أخاه وشخصت عيناه ، نعم مات محمد وكاد نادر أن يجن بعد أن تأكد أن أخاه مات بين يديه ،
فماذا تتوقعون من هذا الصبي ذي الاثنى عشر ربيعا ؟ ؟
لقد قام بفعل لا يفعله بعض الرجال ، فقد أغمض عيني أخيه ثم قام وأخذ الماء الذي تضعه لهم زوجة والدهم
وغسل أخاه !! نعم غسله كما علمهم الأستاذ ثم قام بلفه بغطاء السرير
ظنا منه أن هذه هي طريقة التكفين الصحيحة
ثم وجهه للقبلة وصلى عليه صلاة الميت كما تعلمها . .
بعد أن انتهى توجه إلى الباب وظل يطرقه من الساعة الثالثة فجرا إلى ظهر اليوم التالي ،
استيقظت زوجة أبيه على صوت طرقه للباب فأيقظت والدهم وهي تقول : عيالك ما خلوني أنام طوال الليل ..
أزعجوني يطرقون الباب .. قم سكتهم وإلا والله لأذبحهم ، قام الوالد غاضبا واتجه إلى غرفة أولاده
وفتح الباب بغضب وقال : هاه ماذا تريدون ؟؟ نظر نادر وقد ذهب لون وجهه وقال : مات محمد ..
الأب ماذا ! ! ؟ ؟
نادر : مات محمد ،
توجه الأب مسرعا إلى ولده وقلبه ولمسه فإذا هو بارد كالثلج ،
حمله وذهب به إلى أقرب مستشفى وهناك أخبره الطبيب أن ابنه مات قبل سبع ساعات بسبب انفجار المثانة ..
عندها كاد الأب أن يجن
ولكم أن تتخيلوا حال أمه عندما عرفت بموته وهي بعيدة عنه ..
عندها أمر العم ابن أخيه إن لم يعد بقية الأولاد إلى أمهم فسيبلغ أنه هو وزوجته سبب موت محمد . .
ولخوفه الشديد هو وزوجته سلمهم ( نادر وأخته )
ولكن بعد أن كانوا محطمين ،
ما رأيكم بهذا الأب الذي ليس لديه ذرة عطف لا هو ولا زوجته ؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
لعيونكم
هذي قصة مأساوية عندما ماتت الرحمة في الاب فكيف ستكون الحياة!!!؟؟؟!!!؟؟؟
عندما تموت الرحمة في قلب الأب
الأب كلمة خفيفة على اللسان ولكنها ثقيلة بالمعنى ،
فالأب رمز العائلة وهو راعيها وسيدها وهو عمود البيت ،
الأب هذا الرجل العظيم لا يعرف قدرة وقيمته إلا من فقدها ، وهو الحضن الدافئ والملجأ الآمن
ولكن ! ! !
ماذا لو كان هذا الحضن باردا برود الثلج ، ! ! !
وهذا الملجأ أمنه كأمن اليهود ، ماذا لو كان الرمز مشتت شمل عائلته ! ! !
وماذا لو كان هو معذبهم وسبب ألمهم .. ! !
هذه قصة مؤلمة .. حدثت هنا في المملكة . .
تبدأ الحكاية بخطبة شاب لابنة عمه وطبعا فرح العم بهذا النسب كثيرا لأن عندنا
اعتقادا أن ما من أحد يصون البنت ويرعاها مثل ولد عمها وطبعا تم الزواج وسط سعادة الأهل ،
ولكن بعد فترة
أحست الفتاة بأن هذا الزوج لم يكن الذي طالما تمنته ، بل كان رجلا تافها ومريضا ولا يتحمل المسؤولية .......
حاولت الفتاة تقويم ابن عمها ولكنها لم تستطيع و حاولت الصبر عليه حتى لا تغضب أهلها و عاشت معه ،
ولكن وبعد أن كثر الأبناء و أصبح لديها أربعة أولاد ولدان وبنتان زادت المشاكل كثيرا .. أصبح يغضب لأتفه الأسباب
وأصبحت الحياة معه لا تطاق ،
وخافت الفتاة على أولادها من الجو المليء بالمشاكل
فطلبت الطلاق ،
وبعد إصرار منها ومن أهلها وافق الزوج على الطلاق مكرها وتم الطلاق ،
ولكن لم تنته معاناة هذه الفتاة بل بدأت عندما قام زوجها بأخذ أولادها ضاربا بعرض الحائط كل
توسلاتها له ورجاء عمه وأولاد عمه بتركهم عند أمهم ولكنه رفض وأصر على تعذيبها بأخذهم منها ،
وبعد انتهاء العدة خطبها شاب آخر وأفق والدها وأهلها وتم الزواج وعندما علم الزوج السابق بموعد الزواج قام بإرسال
ابنتها الصغرى ذات الأربع سنوات إليها ليس رحمة ولا شفقة بل حسدا وغيرة ،
وعادت إليها أولى فلذات أكبادها ، أما الآخرون فبقوا عنده ولكي يزيد في تعذيبها تزوج بأخرى وجعل أولاده خدما لها ..
كانت هذه الزوجة الثانية مثالا حيا لزوجة الأب القاسية .. كانت تعامل الأولاد بمنتهى الوحشية
فتجعلهم كالخدم يقومون بتنظيف البيت ومن يعصي تقوم بضربه لدرجة أنها كانت تضربهم
بخرطوم الماء أو سلك الهاتف ، وعند الساعة العاشرة مساء تقوم بإدخال الفتاة التي مازالت طفلة في الثامنة من
عمرها إلى غرفتها وتضع لها حوضا مليئا بالماء وتقفل عليها الباب وكذلك تفعل بأخويها نادر
(12سنة) ومحمد (10سنوات) فتقفل الباب حتى اليوم التالي ، ولكم أن تتخيلوا أطفالا صغارا يحبسون طوال الليل بعد أن
كانوا ينامون هانئين في أحضان أمهم ويعيشون دائما في رعب وخوف من أن يخطئوا أو يقصروا . .
كل هذا يحدث تحت نظر والدهم وعلمه ورضاه ومساعدته أيضا وعاش هؤلاء الأطفال في جحيم . .
وأصبح والدهم هو عدوهم الأول وسبب تعاستهم ، ولكن بعد فترة أراد الله لهم أن يرتاحوا من ذلك العذاب ! !
حتى وإن كان هناك بعض الخسائر ففي ذات يوم وكان يوم خميس قامت زوجة الأب كعادتها بإقفال الأبواب على الأولاد
ولكن عند الساعة الثانية عشر لم يستطع محمد ذو العشرة أعوام تحمل الألم
فقد كان يريد الذهاب إلى الحمام (أكرمكم الله ) ولم يستطع منع نفسه حتى يأتي الصباح فقام بطرق الباب
وبعد حوالي الربع ساعة جاءت زوجة الأب غاضبة وفتحت الباب وهي تصرخ ( وجع إن شاء الله ماذا
عندك أزعجتنا ) محمد : أريد الحمام يا خالة . زوجة الأب: حمام فقط وأزعجتنا لذلك ساعة من أجل حمام
وهذا لماذا وضعته لك (أشارت إلى حوض الماء) ثم قامت بركل محمد ركلة قوية على بطنه ثم بصقت
عليه وأقفلت الباب وعادت إلى زوجها .. أما محمد فضل طوال ساعة ممسكا ببطنه ويصرخ ويبكي من شدة الألم وأخوه
نادر يحاول تهدئته ، وبعد فترة هدأ محمد واستسلم للنوم فحضنه أخوه نادر وناما بسلام
وعند الساعة الثانية والنصف ليلا استيقظ نادر على صوت أخيه محمد وهو يناديه : نادر نادر بطني ألم
فظيع في بطني سأموت ، سمى عليه نادر وحاول تهدئته مرة أخرى ولكن هيهات ، ثم فجأة سكت ثم نظر
إلى أخيه نادر وابتسم ابتسامة رائعة وقال له : نادر أنا أحبك وأحب أخواتي وأمي لكن أبي لا أحبه ، ثم
حضن أخاه وشخصت عيناه ، نعم مات محمد وكاد نادر أن يجن بعد أن تأكد أن أخاه مات بين يديه ،
فماذا تتوقعون من هذا الصبي ذي الاثنى عشر ربيعا ؟ ؟
لقد قام بفعل لا يفعله بعض الرجال ، فقد أغمض عيني أخيه ثم قام وأخذ الماء الذي تضعه لهم زوجة والدهم
وغسل أخاه !! نعم غسله كما علمهم الأستاذ ثم قام بلفه بغطاء السرير
ظنا منه أن هذه هي طريقة التكفين الصحيحة
ثم وجهه للقبلة وصلى عليه صلاة الميت كما تعلمها . .
بعد أن انتهى توجه إلى الباب وظل يطرقه من الساعة الثالثة فجرا إلى ظهر اليوم التالي ،
استيقظت زوجة أبيه على صوت طرقه للباب فأيقظت والدهم وهي تقول : عيالك ما خلوني أنام طوال الليل ..
أزعجوني يطرقون الباب .. قم سكتهم وإلا والله لأذبحهم ، قام الوالد غاضبا واتجه إلى غرفة أولاده
وفتح الباب بغضب وقال : هاه ماذا تريدون ؟؟ نظر نادر وقد ذهب لون وجهه وقال : مات محمد ..
الأب ماذا ! ! ؟ ؟
نادر : مات محمد ،
توجه الأب مسرعا إلى ولده وقلبه ولمسه فإذا هو بارد كالثلج ،
حمله وذهب به إلى أقرب مستشفى وهناك أخبره الطبيب أن ابنه مات قبل سبع ساعات بسبب انفجار المثانة ..
عندها كاد الأب أن يجن
ولكم أن تتخيلوا حال أمه عندما عرفت بموته وهي بعيدة عنه ..
عندها أمر العم ابن أخيه إن لم يعد بقية الأولاد إلى أمهم فسيبلغ أنه هو وزوجته سبب موت محمد . .
ولخوفه الشديد هو وزوجته سلمهم ( نادر وأخته )
ولكن بعد أن كانوا محطمين ،
ما رأيكم بهذا الأب الذي ليس لديه ذرة عطف لا هو ولا زوجته ؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله